نونا مساعد المدير
عدد الرسائل : 98 العمر : 39 المزاج : جيد تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: تعالوا مع بعض نشوف اية حكاية الHR الجمعة أكتوبر 17, 2008 12:15 am | |
| كنت جالس مع شباب خريجين جامعات امريكيه (اوه لالا..!!)ويشتغلون في شركات وأنا مسكين متخرج من جامعة حكومية وقاعد بينهم مثل الأطرش في الزفة!! واذا سألتهم يردون علي بتعجب: 'معقولة ما تعرف؟' اسمع الكلام: يقول واحد: - مدير الـ HR عندنا مغرور وشايف نفسه - هذا قسم المغرورين لأنهم يعرفون ان الكل يحتاجهم. - ووين الـ MD؟ ما يتدخل بينكم؟ - مشغول باجتماعات ما تنتهي مع الـ CEO. - وحنّا متورطون مع جماعة الـ IT، ما نقدر نتكلم معهم ابدا. - أوه.. هذولا اردى ناس .. دايمً يفضحون في الـ KPI. - يا جماعة حنّا في 'الويك إند'.. تكلموا في شي ثاني. أتنهد وأقول في نفسي: الحمد لله جاء دوري في الكلام يسأل واحد منهم: - شو أخبار الـ DFM؟ - تعبان، عشان ال IPO الأخير جاء على غير المتوقع، وما ربحنا فيه شي - قلت لك أن هذا زمن العقارات. أقول في نفسي: العقارات؟ أعرفها ولله الحمد يقول واحد: - فيه فلل للإيجار في الـ JBR؟ - طارت الطيور بأرزاقها. أصحح كلامه وأقول في نفسي: قُل TTA، طيور، طارت، أرزاق.. يقول أحدهم: - اتركوا العقارات وخل نتكلّم عن زحمة الشوارع. - أمس جاي من أبوظبي، وبدت الزحمة قدّام الـ DIC إلى بوابة سالك. - وأنا كنت في طريقي للـ DMC وبقيت ساعتين في زحمة شارع الشيخ زايد. يخلص الكلام عن الزحمه، وينظر واحد منهم لي : - أبو محمد، ليش ما تاخذ الماستر'؟ أقول في نفسي: أكيد أنه يقصد 'ماستر كي' وقبل أن أقول له مفاتيحي كلها في جيبي أتذكر أن المقصود هو الماجستير، فأقول بلا اهتمام: - ماعندي وقت - وكم كان الـGPA؟ - لا اذكر، بس انه 'أوتوماتيكي'. يضحك الجميع ويعتقدون أنني أمزح. ولما جا وقت العشا يقولون: - مطعم هندي.. ولا إيراني.. ولا شامي.. يا جماعة اشتقنا إلى الـ KFC. كلهم وافقوا وقعدوا ينتظرون رايي، قلت: - أنا رايح للبيت وأنتوا روحوا للـ JBM. قالوا: JBM !! وشو معناها ؟؟؟ قلتلهم : - 'معقول ما بتعرفوها ؟' شرح الاختصارات: HR: الموارد البشرية.. MD: المدير التنفيذي.. CEO: الرئيس التنفيذي.. IT: تقنية المعلومات... KPI: مقياس مؤشر الأداء.. DFM: سوق دبي المالي... IPO: الاكتتاب.. JBR: جميرا بيتش ريزدنس.. DIC: مدينة دبي للإنترنت.. DMC: مدينة دبي للإعلام.. GPA: المعدل التراكمي.. KFC: كنتاكي.. JBM: جهنم وبئس المصير | |
|